Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار المال والاقتصاد

“سالك” السعودية تستحوذ على 42.4% من “نقوا”


وقعت شركة “سالك” السعودية، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، اتفاقية استحواذ على 42.4% من المجموعة الوطنية للاستزراع المائي “نقوا”.

وقال وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة “سالك” المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي: “إن الشراكة الاستراتيجية بين “سالك” و”نقوا” تأتي في إطار العمل لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال ضمان استدامة الموارد الحيوية ومحققة لأهداف “سالك” الاستراتيجية والمتمثلة في تحقيق المستهدفات الوطنية للأمن الغذائي وتمكين قطاع الأغذية الزراعية عبر تعزيز الإنتاج المحلي والذي سينعكس على تحسين العجز في الميزان التجاري”.

وأضاف: “إن هذا التوجه يتماشى مع توجهات صندوق الاستثمارات العامة وشركات محفظته بوصفه محركاً رئيسياً لنمو الاقتصاد المحلي لبناء شراكات طويلة المدى مع القطاع الخاص حيث ستعمل “سالك” على تطوير وتنمية قطاع الاستزراع المائي المحلي من خلال الشراكة مع “نقوا” بهدف تمكين قطاع الاستزراع المائي مما سيساهم في زيادة الإنتاج وخلق فرص وظيفية مباشرة وغير مباشرة”.

من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة شركة “نقوا” الدكتور زياد بن عثمان الحقيل: “دخول “سالك” كمساهم يعد تحالفاً استراتيجياً سوف يعزز من جودة واستدامة عمليات “نقوا” في مجال الاستزراع المائي التي تعد جوهر ثقافتها المؤسسية وعلامتها التجارية”.

وأضاف الحقيل: “سنعمل معاً لتحقيق أهدافنا المشتركة في مجال الأمن الغذائي وخلق قيمة اقتصادية مضافة لشركائنا وعملائنا داخل المملكة وخارجها حيث تعتمد “نقوا” منذ نشأتها على أحدث التقنيات والممارسات لأنشطتها في مجال الروبيان والأسماك وخيار البحر والأعلاف السمكية”.

تعد “نقوا” هي ثاني استثمارات “سالك” في مجال الثروة السمكية بعد انتقال ملكية حصة الشركة السعودية للأسماك البالغة 39.99% من صندوق الاستثمارات العامة إلى شركة “سالك” في شهر مارس/آذار عام 2021، بهدف تعزيز وتطوير دور شركة “سالك” كذراع استثماري لصندوق الاستثمارات العامة في قطاع الأغذية والزراعة وتحفيزاً لنمو القطاع، ونظراً لتمتع “سالك” بخبرة واسعة في مجال إدارة الاستثمارات في قطاع الأغذية والزراعة الأمر الذي يسهم في تعزيز الأمن الغذائي في المملكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى