الأسعار ستعود إلى طبيعتها في النصف الثاني من 2023

قال الرئيس التنفيذي لشركة التصنيع الوطنية، مطلق المريشد، إن تراجع الأرباح السنوية، يعود إلى انخفاض أسعار المنتجات بنسب كبيرة تراوحت بين 40 إلى 45%، وبعضها انخفض بنسبة 50%، وسط ارتفاع معدل التضخم وزيادة أسعار الفائدة والكساد الاقتصادي في أوروبا وأميركا وسياسة صفر كوفيد في الصين، التي أثرت على العالم أجمع، مستبعداً تأثير المخصصات على الإنتاج.

وعن التوقعات مستقبلاً، قال المريشد في مقابلة مع “العربية”، إن السوق بدأت تستقر في الربع الأول من العام الجاري، مضيفاً: “الأهم هو توقف انخفاض الأسعار وألا يوجد انخفاض جديد وأن تبدأ الأسعار في الاستقرار”.

وتوقع الرئيس التنفيذي، عودة الأسعار إلى الارتفاع تدريجياً في النصف الثاني من العام الجاري، وليس كما حدث في 2021، بارتفاع السوق بشدة بعد جائحة كورونا، ووصول بعض الأسعار ومنها البولي بروبلين إلى مستويات غير طبيعية.

وأشار إلى أن أسعار الشحن بدأت في الانخفاض، لكن عقودها طويلة الأجل ولذلك ستأخذ وقتاً لتأثرها بالانخفاض، وقد نرى تأثيرها في النصف الثاني من العام الجاري، وفي عام 2024.

وعن المصانع الجديدة، قال المريشد، إن إنتاج التيتانيوم الإسفنجي تضاعف خلال العام الماضي لكن المصنع سيصل إلى الطاقة الإنتاجية كاملة البالغة 15.5 ألف طن متري في 2024، موضحاً أنها مادة استراتيجية بدأ تصنيعها في السعودية خلال العام 2021، وتمثل تلك الطاقة الإنتاجية 10% من إنتاج التيتانيوم في العالم.

وتابع: “مصنع سلاجر في جازان، به تكنولوجيا جديدة ويواجه بعض المشكلات تحل تدريجيا لأنها أول تكنولوجيا من نوعها في العالم”

وأوضح الرئيس التنفيذي، أن المصانع الجديدة تحتاج لبعض الوقت للوصول إلى طاقتها الإنتاجية كاملة وتحقيق أرباح.

وعن اتفاقية تصنيع التيتانيوم مع شركة بوينغ الشرق الأوسط، قال الرئيس التنفيذي لشركة التصنيع الوطنية، إن المذكرة ستأخذ وقتاً حتى تبدأ المصانع في الإنتاج، وذلك لتوريد المنتج إلى شركة بوينغ، حيث تجمع شركات تصنيع الطائرات القطع من الموردين.

تراجعت أرباح شركة التصنيع الوطنية بنحو 87% في الربع الرابع 2022 لتصل إلى 43.1 مليون ريال. وعلى مدار عام 2022، وتراجعت أرباح الشركة بنسبة 51% إلى 666 مليون ريال.