نتائج “إنفيديا” تخطف الأنظار.. والرئيس التنفيذي أكثر المستفيدين
ارتفع سهم صانعة الرقائق الأميركية “إنفيديا” بأكثر من 6% بعد تعاملات إغلاق السوق بدعم من نتائجها الفصلية الإيجابية.
وحققت الشركة إيرادات بـ 13.5 مليار دولار في الربع الثاني متخطية توقعات المحللين عند 11.2 مليار دولار.
كما توقعت الشركة ارتفاع مبيعاتها في الربع الثالث بـ 170% لتتجاوز 16 مليار دولار بدعم من ارتفاع الطلب على الرقائق في قطاع الذكاء الاصطناعي.
وحققت الشركة 6.2 مليار دولار أرباحا في الربع الثاني مقارنة مع 656 مليون دولار في الربع المقارن.
وبعد صدور النتائج، ارتفعت ثروة الرئيس التنفيذي لشركة “إنفيديا”، جين سون هوانغ، بـ 4.2 مليار دولار لتصل إلى أكثر من 46 مليار دولار.
ويمتلك “هوانغ” حصة تبلغ 3.5% في صانعة الرقائق الأميركية، وهي تمثل أغلب ثروته.
يذكر أن “هوانغ” المؤسس المشارك لشركة “إنفيديا” والذي ساهم في إطلاقها في العام 1993 ويشغل حاليا منصب الرئيس التنفيذي للشركة.
وللمقارنة، هذه قائمة “أكبر شركات أشباه الموصلات عالميا”:
- “إنفيديا” الأميركية – القيمة السوقية: 1.16 تريليون دولار
- “TSMC” التايوانية – القيمة السوقية: 488 مليار دولار
- “سامسونغ” الكورية الجنوبية – القيمة السوقية: 330 مليار دولار
- “إنتل” الأميركية – القيمة السوقية: 142 مليار دولار
- “كوالكوم” الأميركية – القيمة السوقية: 124مليار دولار.
ومن المتوقع أن تعيد نتائج “إنفيديا” الإيجابية الحماس إلى رالي أسهم الذكاء الاصطناعي مجددا.
وأظهرت بيانات، بحسب تقرير لـ”رويترز” اطلعت عليه “العربية.نت”، أن المتداولين في سوق خيارات الأسهم الأميركية يتوقعون تأرجحًا أكبر من المعتاد في أسهم الشركة بعد صدور النتائج الفصلية لشركة صناعة الرقائق.
ووفقًا لبيانات “Trade Alert”، فهناك احتمالية بتأرجح سهم “إنفيديا” بنسبة 11% تقريبًا، في أي من الاتجاهين (صعودا أو هبوطا)، بحلول يوم الجمعة.
ستكون الحركة بهذا الحجم أكبر من متوسط الارتفاعات التي سجلتها أسهم الشركة في اليوم التالي من صدور نتائج شركة صناعة الرقائق خلال الأرباع الثمانية الماضية والبالغة 8.6%، ولكنها لا تزال أقل بكثير من القفزة البالغة 24.4% بعد تقرير الأرباح الأخير.
ومن أبرز أسباب ارتفاع سهم “إنفيديا” هي تقنيتها الأساسية، حيث تعتمد منصة “تشات جي بي تي” على وحدات معالجة الرسومات (GPU) التابعة لـ”إنفيديا”. ويُنظر إليها على نطاق واسع على أنها أفضل الرقائق لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز”، يوم الاثنين الماضي، نقلاً عن مصادر خاصة، شراء كل من السعودية والإمارات الآلاف من وحدات “معالجة الرسومات” (graphics processing) الخاصة بشركة “إنفيديا”.
اشترت السعودية ما لا يقل عن 3 آلاف من رقائق H100 التابعة للشركة، كما أمّنت الإمارات، التي بدأت أيضًا العمل على نموذجها اللغوي الكبير، “Falcon”، الآلاف من رقائق الشركة، وفقًا لتقرير الصحيفة الذي اطلع عليه موقع “العربية.نت”.
تبلغ تكلفة رقائق H100 القوية لـ”إنفيديا” حوالي 40 ألف دولار.