صناديق بريطانية تدير عشرات المليارات تعتزم التصويت ضد شركات النفط.. ماذا حدث؟
تعتزم صناديق المعاشات التقاعدية في المملكة المتحدة – صندوق ادخار الجامعات و”بوردرز تو كوست” – التصويت ضد تجديد بعض المديرين في شركتي “شل بي إل سي”، و”بي بي”، في اجتماعاتهم السنوية إذا لم تحسن الشركات التزاماتها بخفض انبعاثات الكربون، وفقاً لما ذكرته صحيفة “فايننشال تايمز”، واطلعت عليه “العربية.نت”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في صناديق التقاعد، التي تدير معاً أصولاً تبلغ قيمتها 130 مليار جنيه إسترليني، أنها تطالب شركات النفط بتحقيق تقدم أسرع بشأن تغير المناخ.
من جانبه، قال مدير الإشراف في “بوردرز تو كوست”، كولين باينز، إن التصويت ضد الإدارة كان “أحد أكثر الوسائل تأثيراً في سلوك الشركة المتذبذب المتاح أمام المستثمرين.
فيما قال رئيس برنامج الاستثمار المسؤول لصندوق تقاعد الجامعات، ديفيد راسل: “من المرجح أن يؤدي اتباع نهج شخصي أكثر للتصويت إلى التغيير”. ويخطط الصندوق أيضاً للتصويت ضد مديري شركات النفط الذين لا يكشفون عن تفاصيل الإنفاق على المشاريع التي تضيف إلى بصمتهم الكربونية وضد أي بنوك تفشل في الكشف عن خطط التحول المناخي.
وأكدت التقارير، أن صندوق “بوردرز تو كوست” يخطط للتصويت ضد رؤساء شركات النفط التي تفشل في تحديد أهداف لخفض الانبعاثات، فضلاً عن تلك التي تفشل في دمج مخاطر المناخ في استراتيجية أعمالها ونفقاتها الرأسمالية.
يذكر أن شركة “بريتيش بتروليوم” تخلت عن خططها السابقة لإبطاء استثماراتها في النفط مع تحقيق أرباح قياسية بعد الحرب الروسية.
اكتشاف المزيد من متجر مالي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.