القومى للحوكمة يطلق الدفعة الثانية من مبادرة “هى لمستقبل رقمى” لأفريقيا
أطلق المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة -الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية- ممثلة في شبكة التدريب لمعاهد الإدارة في أفريقيا “تنمية”؛ الدفعة الثانية من مبادرة “هي لمستقبل رقمي لأفريقيا -عن بعد-، بمشاركة 25 متدربة من دولة ليسوتو، وذلك بالتعاون مع سيسكو العالمية.
شملت الدفعة الثانية سيدات من وزارة الدفاع، وزارة العدل والشؤون الدستورية، هيئة مكافحة الفساد والجرائم الاقتصادية، وزارة الداخلية، وزارة الصحة، وزارة الخدمة العامة والعمل والتوظيف، وزارة التنمية الاجتماعية، وزارة التربية والتعليم والتدريب، وزارة الاتصالات والعلوم والتكنولوجيا، وزارة التجارة والصناعة، كذلك اشتركت بالبرنامج متدربات من قطاع تكنولوجيا المعلومات، الاتصالات، الموارد البشرية، التدريب والتطوير، ومعهد ليسوتو للإدارة العامة.
وقالت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة إن التنوع في القطاعات الممثلة في الدفعة الثانية من مبادرة “هي لمستقبل رقمي لأفريقيا” ساعد في وصول المبادرة المصرية في نسختها الأفريقية لقطاعات كثيرة.
وأشارت الدكتورة شريفة شريف إلى أن مبادرة “هي لمستقبل رقمي” يقدمها المعهد تحت رعاية وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية للسيدات المصريات والأفريقيات باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، وتهدف بالأساس إلى سد الفجوة الرقمية بين الجنسين في مجال التكنولوجيا والتحول الرقمي، وهى المبادرة الأولى من نوعها في جمهورية مصر العربية والقارة الافريقية التي تعمل على تمكين المرأة و ثقل مهاراتها التكنولوجية وتستهدف السيدات والشابات من سن 18 وحتى 50 عامًا، موضحة أن المبادرة تتناول موضوعات عديدة خاصة بالحاسب الآلي مثل مبادئ الحاسب الآلي، أساسيات أنظمة التشغيل الخاصة بالحاسب الآلي وأنواعها المختلفة، شبكة الانترنت، وسائل التواصل الاجتماعي، إدارة الاجتماعات عن بعد عبر تطبيق zoom ومفاهيم عن الأمن السيبراني والتحول الرقمي، مشيرة إلى أنه من المستهدف إطلاق دفعات قادمة في القارة الأفريقية باللغتين الإنجليزية والفرنسية تباعًا.
من جانبها أوضحت الدكتورة حنان رزق، مدير مركز التنمية الأفريقي بالمعهد أنه تم إطلاق المبادرة للمرة الأولى على مستوى القارة الافريقية خلال أغسطس الماضي لعدد 20 سيدة من دولة كينيا من قطاع التمريض، القطاع الشرطي، قطاع المدارس والفنادق ، القطاع الصحي، بالإضافة إلى مشاركة سيدات الأعمال وعدد من الطالبات من التعليم الفني، وهو ما يميز النسخة الأفريقية للمبادرة لأنها لا تقتصر على المتدربات من الجهات الحكومية فقط.