“الاتحاد الأوروبي” يأمل أن تحافظ مصر على “إمدادات مرتفعة نسبياً” من الغاز المسال

قالت مفوضة الطاقة بالاتحاد الأوروبي كادري سيمسون، اليوم الاثنين، إن التكتل يتوقع أن يسمح اتفاق إطار عمل بينه وبين إسرائيل ومصر، للقاهرة بمواصلة إرسال “كميات كبيرة نسبيا” من الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا.
وتم توقيع مذكرة التفاهم في يونيو/حزيران الماضي بهدف تعزيز صادرات الغاز الإسرائيلي المنقول عبر خط أنابيب إلى مصانع التسييل على ساحل البحر المتوسط في مصر قبل شحنها إلى أوروبا.
وتواجه مصر زيادة في الطلب المحلي على الغاز وتحاول توفير الغاز لتصديره بعدما ارتفعت الأسعار وزاد الطلب الأوروبي على الغاز العام الماضي في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال مسؤولون إن أي توسع كبير في سعة التصدير سيستغرق وقتا.
وقالت سيمسون لرويترز على هامش مؤتمر للطاقة في القاهرة “يتعين علينا الآن حل بعض المشكلات المُعطِّلة”.
وأضافت “نتوقع أنه بمساعدة مذكرة التفاهم هذه تستطيع مصر المحافظة على الكميات الكبيرة نسبيا من الغاز الطبيعي المسال التي أرسلتها إلى أوروبا العام الماضي”.
وردا على سؤال حول كميات الغاز الطبيعي المسال التي يمكن تصديرها بموجب المذكرة، قالت سيمسون “هذا يعتمد على القرارات الوطنية. بالطبع إسرائيل هي التي يجب أن تقرر الكميات التي لديها استعداد لتصديرها”.
ومضت تقول “نرى أن هناك فائض سعة في مرافق التسييل هنا في مصر، لكن الكميات المحددة لم تكن جزءا من مذكرة التفاهم”.
وقال وزير البترول المصري اليوم الاثنين إن من المتوقع أن يظل إنتاج الغاز الطبيعي المسال ثابتا عند نحو 7.5 مليون طن هذا العام.
قال وزير البترول المصري طارق الملا، اليوم الاثنين، إن مصر تتوقع استقرار إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال عند حوالي 7.5 مليون طن هذا العام.
وكانت وزارة البترول المصرية، أعلنت عن تحقيق رقم قياسي في صادرات مصر من الغاز الطبيعي لتصل إلى 8 ملايين طن في 2022 مقارنة بنحو 7 ملايين طن العام السابق له.
وذكرت الوزارة أن صادرات الغاز الطبيعي في 2022 بلغت نحو 8.4 مليار دولار مقارنة بنحو 3.5 مليار دولار خلال عام 2021، بنسبة زيادة 171%.